مدرب هولندا: التأهل إلي النهائي لا يعني أننا فزنا بأي شيء
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مدرب هولندا: التأهل إلي النهائي لا يعني أننا فزنا بأي شيء
وذلك بعد ان نجح البرتقالي في تخطي عقبة نظيره الاوروجوياني2/3 في نصف نهائي مونديال جنوب افريقيا.2010
ويسعي المنتخب الهولندي الي الفوز باللقب للمرة الاولي في تاريخه بعد ان كان قريبا من المجد في مناسبتين عامي1974 و1978 عندما خسر امام المانيا الغربية2/1 والارجنتين3/1 بعد الوقت الإضافي علي التوالي.
واعتبر فان مارفييك أن علي رجاله الفوز بالمباراة النهائية الاحد المقبل والتي ستجمعهم بالمانيا او اسبانيا, اذا ارادوا ان يدونوا اسماءهم في تاريخ الكرة الهولندية, مضيفا ما حققناه بعد32 عاما يعتبر فعلا امرا مميزا, لكننا لم نحقق شيئا بعد وهناك مباراة اخري نتطلع اليها.
ورأي مدرب فيينورد روتردام السابق ان فريقه يتمتع بروح جماعية قوية, رافضا اي تلميح بشأن انانية او تعجرف اللاعبين ومؤكدا بانهم يفكرون حصرا بالمباراة التالية التي تنتظرهم, مضيفا ما حصل قبل وصولي لا اعيره اهتماما مع فائق احترامي. قمت بالاشياء علي طريقتي, نلعب كرة جيدة وفي بعض الاحيان كرة جميلة, لكن في الماضي كنا نفوز ثم نبالغ في ثقتنا بالنفس. ساحاول ان اقول للاعبي فريقي بانه سيكون هناك دائما مباراة تالية. احاول ان امنحهم المزيد من الثبات من خلال تعليمهم كيفية الدفاع بطريقة صحيحة, اعشق الكرة الهجومية, لكن يجب ان نستحوذ علي الكرة.
ويقدم المنتخب الهولندي بقيادة فان مارفييك اداء مختلفا تماما عن اسلوب الكرة الشاملة لان الفريق اصبح اكثر براغماتية بعد ان دفع ثمن ذلك في بطولات كبيرة مؤخرا وابرز دليل علي ذلك كأس اوروبا2008 بقيادة مدربه ونجمه السابق ماركو فان باتسن حيث تعملق علي حساب فرنسا4-1 وايطاليا3- صفر ورومانيا2- صفر قبل ان يسقط امام روسيا( بقيادة هولندي اخر هو وس هيدينك) في ربع النهائي1-3 بعد الوقت الإضافي.
اما في المونديال الحالي, فان المنتخب الهولندي يبرع بنظامه وانضباطه داخل الملعب اكثر من اعتماده علي الكرة الجميلة والاستعراضية, وقد اعطت هذه الخطة ثمارها ونجح منتخب الطواحين في الوصول الي النهائي بعد غياب32 عاما.
واكد فان مارفييك انه بدأ العمل علي اسلوب اللعب وروحية المنتخب منذ عامين, واشاد بلاعبيه الذيم لم يفقدوا رباطة جأشهم رغم نجاح الاوروجويانيين في تقليص الفارق في الثواني الاخيرة من اللقاء, مضيفا بدأنا بشكل جيد وكنا منظمين بشكل ممتاز, ثم اصبحنا اكثر ثقة وتمكنا من اللعب بتحرر اكبر وبشجاعة اكبر. خسرنا السيطرة في وسط الملعب لكننا صححنا هذا الامر خلال استراحة الشوطين. كان الوضع سيئا بين فترة واخري لكننا اخذنا المبادرة بشكل اكبر وعندما سجلنا هدف التقدم1/2, اصبحت واثقا بشكل تام.
واشرف فان مارفييك علي بوروسيا دورتموند الالماني سابقا ويبدو انه ثأثر كثيرا بالواقعية الالمانية وروح الانضباط, وهذان العاملان لعبا بشكل مؤكد دورا اساسيا في ان يصبح البرتقالي علي بعد90 دقيقة من المجد الذي كان قريبا منه مع مدربه الشهير الراحل رينوس ميكلز صاحب الفضل في تعريف العالم باسلوب الكرة الشاملة.
وبدوره قال قائد المنتخب مارك فان بومل لااستطيع ان اصدق ما يحصل. بلغنا المباراة النهائية, انه امر رائع. لقد فزنا بمبارياتنا الست, وبجميع مبارياتنا في التصفيات, انه فعلا امر مميز. لم تكن المباراة كبيرة لكننا في النهائي. في المرة الاخيرة التي خاضت فيها هولندا المباراة النهائية كنت ابلغ من العمر عاما واحدا. من اجل تحقيق الفوز كان يتعين علينا ان نحافظ علي هدوئنا. هذه المرة نجحنا في اخراج الكرة بسرعة من الخطوط الخلفية. لقد شاهدنا في الشوط الاول ماذا يمكن ان يحصل عندما نتراخي. استعدنا توازننا في الشوط الثاني وقدمنا كرة قدم متماسكة. عندما يجد روبن المساحات امامه, ندرك جيدا ماذا يستطيع ان يفعل. لقد تعلمت الكرة الهولندية الإنضباط.
اما رافايل فان در فارت فقال لم اشعر بالخوف سابقا كما احسست في الدقائق الاخيرة. اما الان, فانا فخور جدا, ساشجع اسبانيا بالطبع. انا اسف للالمان!.
ويسعي المنتخب الهولندي الي الفوز باللقب للمرة الاولي في تاريخه بعد ان كان قريبا من المجد في مناسبتين عامي1974 و1978 عندما خسر امام المانيا الغربية2/1 والارجنتين3/1 بعد الوقت الإضافي علي التوالي.
واعتبر فان مارفييك أن علي رجاله الفوز بالمباراة النهائية الاحد المقبل والتي ستجمعهم بالمانيا او اسبانيا, اذا ارادوا ان يدونوا اسماءهم في تاريخ الكرة الهولندية, مضيفا ما حققناه بعد32 عاما يعتبر فعلا امرا مميزا, لكننا لم نحقق شيئا بعد وهناك مباراة اخري نتطلع اليها.
ورأي مدرب فيينورد روتردام السابق ان فريقه يتمتع بروح جماعية قوية, رافضا اي تلميح بشأن انانية او تعجرف اللاعبين ومؤكدا بانهم يفكرون حصرا بالمباراة التالية التي تنتظرهم, مضيفا ما حصل قبل وصولي لا اعيره اهتماما مع فائق احترامي. قمت بالاشياء علي طريقتي, نلعب كرة جيدة وفي بعض الاحيان كرة جميلة, لكن في الماضي كنا نفوز ثم نبالغ في ثقتنا بالنفس. ساحاول ان اقول للاعبي فريقي بانه سيكون هناك دائما مباراة تالية. احاول ان امنحهم المزيد من الثبات من خلال تعليمهم كيفية الدفاع بطريقة صحيحة, اعشق الكرة الهجومية, لكن يجب ان نستحوذ علي الكرة.
ويقدم المنتخب الهولندي بقيادة فان مارفييك اداء مختلفا تماما عن اسلوب الكرة الشاملة لان الفريق اصبح اكثر براغماتية بعد ان دفع ثمن ذلك في بطولات كبيرة مؤخرا وابرز دليل علي ذلك كأس اوروبا2008 بقيادة مدربه ونجمه السابق ماركو فان باتسن حيث تعملق علي حساب فرنسا4-1 وايطاليا3- صفر ورومانيا2- صفر قبل ان يسقط امام روسيا( بقيادة هولندي اخر هو وس هيدينك) في ربع النهائي1-3 بعد الوقت الإضافي.
اما في المونديال الحالي, فان المنتخب الهولندي يبرع بنظامه وانضباطه داخل الملعب اكثر من اعتماده علي الكرة الجميلة والاستعراضية, وقد اعطت هذه الخطة ثمارها ونجح منتخب الطواحين في الوصول الي النهائي بعد غياب32 عاما.
واكد فان مارفييك انه بدأ العمل علي اسلوب اللعب وروحية المنتخب منذ عامين, واشاد بلاعبيه الذيم لم يفقدوا رباطة جأشهم رغم نجاح الاوروجويانيين في تقليص الفارق في الثواني الاخيرة من اللقاء, مضيفا بدأنا بشكل جيد وكنا منظمين بشكل ممتاز, ثم اصبحنا اكثر ثقة وتمكنا من اللعب بتحرر اكبر وبشجاعة اكبر. خسرنا السيطرة في وسط الملعب لكننا صححنا هذا الامر خلال استراحة الشوطين. كان الوضع سيئا بين فترة واخري لكننا اخذنا المبادرة بشكل اكبر وعندما سجلنا هدف التقدم1/2, اصبحت واثقا بشكل تام.
واشرف فان مارفييك علي بوروسيا دورتموند الالماني سابقا ويبدو انه ثأثر كثيرا بالواقعية الالمانية وروح الانضباط, وهذان العاملان لعبا بشكل مؤكد دورا اساسيا في ان يصبح البرتقالي علي بعد90 دقيقة من المجد الذي كان قريبا منه مع مدربه الشهير الراحل رينوس ميكلز صاحب الفضل في تعريف العالم باسلوب الكرة الشاملة.
وبدوره قال قائد المنتخب مارك فان بومل لااستطيع ان اصدق ما يحصل. بلغنا المباراة النهائية, انه امر رائع. لقد فزنا بمبارياتنا الست, وبجميع مبارياتنا في التصفيات, انه فعلا امر مميز. لم تكن المباراة كبيرة لكننا في النهائي. في المرة الاخيرة التي خاضت فيها هولندا المباراة النهائية كنت ابلغ من العمر عاما واحدا. من اجل تحقيق الفوز كان يتعين علينا ان نحافظ علي هدوئنا. هذه المرة نجحنا في اخراج الكرة بسرعة من الخطوط الخلفية. لقد شاهدنا في الشوط الاول ماذا يمكن ان يحصل عندما نتراخي. استعدنا توازننا في الشوط الثاني وقدمنا كرة قدم متماسكة. عندما يجد روبن المساحات امامه, ندرك جيدا ماذا يستطيع ان يفعل. لقد تعلمت الكرة الهولندية الإنضباط.
اما رافايل فان در فارت فقال لم اشعر بالخوف سابقا كما احسست في الدقائق الاخيرة. اما الان, فانا فخور جدا, ساشجع اسبانيا بالطبع. انا اسف للالمان!.
مواضيع مماثلة
» صور و لقطات من مباراة النهائي بين إسبانيا و هولندا
» أسبانيا تعبر ألمانيا نحو النهائي برأس بويول
» هولندا فى نهائى المونديال
» هولندا تمني النفس بنهاية سعيدة
» مدرب أرجنتيني يدرب الهلال
» أسبانيا تعبر ألمانيا نحو النهائي برأس بويول
» هولندا فى نهائى المونديال
» هولندا تمني النفس بنهاية سعيدة
» مدرب أرجنتيني يدرب الهلال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى