رواية :من منا لايخطئ؟..** روايه جديده ومشوقه جدا من تأليف الكاتبه:اللؤلؤه البلوريه...

من طرف **dode09** الإثنين أغسطس 16, 2010 7:26 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

روايه جديده ومشوقه جدا أقرؤوها ونرجو التقييم ...***

رواية : من منا لايخطئ؟؟

في يوم من الايام الشتويه حيث غابت شمسها من الغيوم المتكاثفه حيث الجو الهادئ ماعدا صوت هبوب الرياح , سمعت اصوات اقدام تقتلع خطاها فقرا واسى و خيبة الامال , انها هند تمشي بين الحواري المضلمه الهادئه سعيا الى طلب الرزق انها تبحث عن عمل في موسم اجازة المدارس ,.تتمنى ان تصبح مدرسه في أي قسم من اقسام التدريس ولكن ...تلك امنيات فقط ,وهي تعلم انها لن تتمكن من ذلك لانها لم تكمل دراستها بسبب الفقر لم يتمكن والدها من دفع مصاريف المدرسه حيث نقلها الى المدارس الحكوميه ولكنها لم تكمل دراستها بسبب سفر والدها الذي ذهب ولم يعود منذ ذلك اليوم,.لم يكف القلق الذي بدا على وجه والدتها التي سمعت في ذلك اليوم عن الاختطاف في جنوب افريقيا , ولكن مالذي دفع والدها الى الذهاب الى افريقيا ؟ انها رحلة مجانيه بغرض العمل في جنوب افريقيا مع جماعه من العاملين , هكذا بدأت القصه ومن ذهابه منذ ذلك اليوم الى هذا اليوم الذي سمع فيه الخبر في اختطاف هذه الجماعه التي اعلنت اسمائها ومن ظمنهم والدها , وحين اصدر ذلك الخبر كانت في اواخر المرحلة الثانويه فلم تكمل دراستها وبقيت على ذلك الحال ولهذا لا تجد المجال للتعليم ...... ضلت تمشي في ذلك الجو المخيف حتى وصلت الى ذلك المكتب انه مكتب للتوضيف دخلت المكتب وكان خالي من الاثات ماعدا ذلك الكرسي والمكتب الذي يقابله وبعض الكراسي التي امامه دخلت وقالت :السلام عليكم ....
ردت عليها تلك الامرأه التي كانت تجلس على كرسي من تلك الكراسي التي امام المكتب ,وكانت تناضرها بعيناها الواسعتين شفقة على حالها , اما تلك المرأه التي كانت تجلس على المكتب وهي التي تديره وتنضم شؤون التوضيف كانت مشغوله ومرت فتره ليست بالقصيره حين ردت عليها :وعليكم السلام ...
ثم سكتت وكانت تناظرها تكبرا حين ادركت ملابسها الرثه , ثم قالت :نعم ؟ قالت هند: ابحث عن توضيف في أي وضيفه . قالت وهي لم ترى أي ملفات او اوراق احضرتها معها :واين شهاداتك ؟ ابتسمت هند ابتسامه خفيفه ويائسه ثم قالت :ليس عندي أي شهادات في الواقع انا فقط اعرف الطبخ وادارة المنزل و....ثم سكتت قليلا ثم قالت "والتعليم " لم تكن في الواقع هند تكذب فقد كانت تحب التعليم من صغرها وكانت تطبق ذلك على نفسها .... فقالت لها المرأه : ان كانت شهاداتك ليست معك او انها لم تكن معك اطلاقا او لم تحصلي على واحد منها فمكانك ليس هنا بمكتبنا انك عار على المجتمع وتريدين الوضائف؟؟ ثم ضحكت ضحكة ساخره ثم اكملت ,ثم قلتي التعليم وكيف التعليم وانتي ليست معك شهاداتك هه ثم التفتت الى تلك المرأه التي كانت جالسه على ذلك الكرسي المقابل للمكتب وقالت لها بغرض الاستفزاز والسخريه : اتصدقين ؟ هل نحن مكتب يشغل الموضفين على احلامهم ؟!!!
ثم نضرت اليها تلك المرأه بعد ماكان نضرها على هند ولكنها لم تجب ثم قالت مديرة المكتب بصرم وحده :اسفه مكانك ليس عندنا انما مكانك يكون للفراشات ونحن لانشغل الفراشات .... نضرت اليها هند بعصبيه متفاجئه برد المرأة عليها وقالت : أحين توليتي هذا المنصب اصبحتي كبيرة النفس لااحد يقوى عليكي ؟ ولو كان عملي كفراشه فالشغل ان كان شريفا فلن يكون عيبا,...ولن ارد عليكي اكثر من هذا فربما الايام هي ستحاسبك ثم فتحت الباب وانصرفت مسرعه وغاضبه جدا جدا لاهانة تلك المرأة لها,اما تلك المديره فتفاجئت برد هند عليها وكان القهر يكاد يضهر علاماته على وجهها لقد ضهر حقا ولكنها هي كادت ان تنفجر غيضامن رد هند عليها بهذه الطريقه فلم يرد احد عليها منذ زمن ولم يريها حد استكبارها , في الواقع هند تعلم ان ليس هنالك عمل لها الا ان تكون فراشه فلما كانت تمشي خائبة الامل اذ سمعت صوت ينادي من ورائها ثم التفتت فرأت تلك المرأة التي كانت تجلس وتشاهد ماحدث ولما التفتت هند كانت واقفه لترا ماذا يحدث متعجبه اذ ان املها انقطع بعد تهزيئة تلك المديرة لها ,. فلما وصلت تلك المرأه الى هند قالت لها :اهلا انا تلك التي رايتك قبل قليل اعذريني هذه هي صديقتي هي دائما هكذا نظرت اليها هند مرة اخرى وقالت لها: يجب عليكي ان تحذري من هذه الاشكال لألا تصبحي مثلها . ضحكت عليها المرأة لانها كانت في شدة العصبيه حين قالت تلك الجمله ... فقالت لها : نعم ولكن انا مشرفه في مدرسه ونظرا لما وجدنا في قلة العاملين في مدرستنا وما سمعنا في انسحابهن الى مدارس اخرى السنة القادمه .....(كانت تلك المرأه تقصد الفراشات اللاتي لن يأتي بضعهن الى هذه المدرسه في السنة القادمه ) فكانت هند تفكر في شيء اخر ("التدريس") فقالت هند لها واي عمل هذا (قالتها بحماس اعتقادا انها ستتوضف في التدريس ) فقالت لها المرأه : حسنا انه .... عمل للفراشات .....انا اسفه .... ) انطفأ حماس هند هنا فقالت : حسنا اعلم ان هذاليس بيدك انما هو بيد الله تعالى انني اعذرك وربما كنت انا المخطئه حين جئت الى ذلك المكتب فمن التي تأتي بدون شهادات وتريد التدريس ؟؟ ولكن مع ذلك انا سعيده حقا لذلك العمل ان اكون فراشه لأني حتى الآن لم اجد العمل المناسب بل ان كانت هنالك اعمال كثيره ولكنني كنت ارفضها ضننا مني بالمستقبل القريب ان تأتيني فرصة ووضيفه التي تناسبني في الواقع لقد ادركت نضراتك الي في اول دخولي الى المكتب ......, فقاطعتها المرأة منحرجه: انا اسفه حقا لم اقصد ذلك ... قاطعتها قائله لكني اعذرك حقا فبالتأكيد تلك وجهات النظر التي ستكون اول ماتراني على هيئتي هذه ...قالتها وهي ضاحكه في سبيل المجامله ....ثم اكملت : ثم انتي من اهون النظرات الي حيث كان الناس ومازالوا يناضروني تلك النضرات المستهزءه التي تحكم علي من اول ماتراني ولكن لوتعلم حالي لزالت تلك النضرات عن وجوه الجميع , هنا تغلب الفضول على تلك المرأة التي كانت تسمعها وهي تشتكي صدقا وليس انانيه واخلاصا وليس طمعا وكأنها رأتها يوما عاشت في نعيم ...فسألتها : عذرا ولكن عندما رأيتك دفعني الفضول عن حالك وذلك (بغرض التواصل بين المدرسه والعاملين لدينا ) ..بالطبع استخدمت تلك العباره كحجه لتعرف عن حالها ثم اكملت :وان كان هذا يزعجك فعذرا مرة اخرى ولاتحكيها

رفعت هند حاجبيها وابتسمت ابتسامه خفيفه مستخفه : ومن قال اني لا أحب أن اسردها فربما الغير سيأخذ منها العضه والعبره , هنا قالت المرأه اذن اعتقد ان حديثنا قد طال في هذا الطريق .....وأشارت في يدها الى ذلك المطعم الصغير القريب منهما وقالت : مارأيك ان ان نجلس في ذلك المطعم وتحكيلي قصتك ؟ ترددت هنا هند وقالت : لا أريد ان اتأخر فيجب ان اعود الى البيت قريبا . فقالت حسنا سنأخذ شيئا خفيفا اذا فوافقت هند مع العلم ان ليس معها مال كثير ......
جلسوا على تلك الكراسي المجاوره للنافذه
فأخذت هند فقط ماء حجه انها تشتري شيئا أما تلك المرأه فأخذت عصير فلما جلسوا اخذت هند تحدثها عن قصتها وعن حالها وقبل ان تقول القصه قالت ((* لقد كنت سابقا ابنة احد المليونيرات فأبي مليونير وامي كانت تتاجر متاجره مبروكة ناجحة وكنت البس احسن الثياب في عمري وانام في احسن الغرف واسكن في اجمل القصور وفي يوم من الايام ذهبنا الى السوق مع امي وابي ,..... فجائنا فقير يشحدنا ان نعطيه بعضا من المال فلم يعطه ابي شيء وايدته امي كذلك وحينها كنت ذات ال9 سنوات , ولكن الفقير الح في ذلك وقال: اننا نعرفكم ياسيدي انتم العائله الكريمه التي لاتبخل وانتم من العائلات الثثريه..الخ......فأعطوني شيئا من مالكم .........
هنا ثار الغضب على وجه امي وابي واخذ ابي وضربه بيده حتى جعله يسقط ارضا مبتعدا عن الاب بخطوات بعيده وقال ابي : الا تفهم لقد قلنا لك اننا لن نعطيك شيئا الاتفهم ؟!! قال ذلك وهو يصرخ عليه من شدة الغضب ....
حتى التفت عليه كل من في السوق تقريبا............................

وفي يوم من الايام شاء الله ان يقلب بنا الحال حيث وضع ابي جميع نقوده مع نقود امي التي جمعتها في سهم ظنا منهم بفضل الله ان ينجح ........

و مع مرور الاسابيع بل الاشهر ثم سنوات جاء يوم من الايام حين اتصل شخص على ابي وأخبره بأن تلك الاسهم سقطت سقوطا ذريعا صدم ابي جدا على هذا الخبر المفاجئ فقد افلس ولم يتبقى من الاموال شيئا وذهبت اموال امي وابي هبائا وبعدها بالطبع خرجنا من تلك الحياة النعيم الى ذلك الفقر كنت حينها قد كبرت واصبحت في اواخر الثانويه لم يتبقى الا سنوات قليله جدا لأتخرج .....

لم تكن تلك القصه من نسيج خيالها فقد كانت كذلك ولكن شاء الله ان يبعدهم عن الغنا الى حياة الفقر لقد اصبحوا مثل حياة ذلك الفقير التي اتاهم منذ زمن بعيد
اسفت تلك المرأة لما سمعته من هند بعدما أخبرتها ايضا بعدم اكمالها للدراسه بسبب غياب اباها الذي لم يعود
قالت لها : انني اسف لحالك تستحقين اكثر من ذلك العمل ولكني سأحاول ان اجد لكي الفرص الممكنه .
قالت هند : ارجو ذلك .... بالمناسبه لم اعرف اسمك حتى الان !
قاطعتها المرأة معتذره : حقا نسيت ! اسمي بتول هذا هو رقمي
واعطتها كرت فأعطتها هند رقمها وقالت بالمناسبه لقد اعجبت بفكرتكم هذه
قالت بتول : أي فكره ؟
قالت هند فكرة المكتب للتوضيف فهي فكره ناجحه ونادره واستثماريه
قالت لها بتول :اشكرك في الواقع انا ليس لي دخل بهذا المكتب مع العلم انه قد فتح له فروع ليست بالقليله وانما التي تمتلكه وتديره هي صديقتي تلك التي رأيتها قبل قليل وهي معي في المدرسه انها المديره انها استثماريه ولكنها لا أحد منا يقوي عليها !!!
قالت هند !: الان فهمت القصه لقد عرفتيها من المدرسه !
قالت بتول :نعم ........
هنا نضرت هند الى تلك الساعه التي كانت معلقه على حائط المطعم فقالت فجأه : لقد تأخرت !! ........عذرا يجب ان اذهب
قالت لها بتول : حسنا هذا رقمي سأراك بعد اسبوعان عند بداية الدراسه
قالت هند متعجبه :أاسبوعان فقط لقد مرت الاجازه بسرعه حسنا سأراك قريبا ! وداعا
--:وداعا
_____________
عادت هند الى المنزل مشيا على اقدامها فلما وصلت اخبرت امها بالتفاصيل عن الذي حدث معها وعن عدم وجود أي عمل الا ذلك العمل وأخبرتها انها سعيده به

..............مرت الايام سريعا وسرعان ماانتهت الاجازه فأتت الدراسه واصبح غدا موعدها .......... اتصلت هند لتأكد قدومها غدا الى المدرسه لتسجل فيها ,. وجاء الغد وتجهزت هند بحماس وذهبت الى المدرسه ,. لم تكن بالقريبه ولم تكن بالبعيده جدا ... وصلت هند الى المدرسه دخلت عند الاستقبال وقالت لتلك المرأة الجالسه على الاستقبال : عذرا اني اريد المشرفه بتول اين هي ؟! قالت لها المرأه : ستأتي بعد قليل فقط اجلسي عند تلك الكراسي وذهبت اليها وبينما هي تمشي اذ فجأه رأتها المديره تلك هي التي كانت بالمكتب التي طردت هند قالت المديره في نفسها :تلك هي ماذا أتا بها هنا ؟!! ثم تذكرت حينها عندما خرجت هند من المكتب ثم لحقتها بتول لم تتنبه بذلك في ذلك اليوم ولكنها لم تخبر بتول في ذلك ولكن غيضها قد ثار الأن وتريد ان تراقبها اشد المراقبه ان كانت ستشتغل هنا ....... ثم رأت بتول قادمه وهي في طريقها الى الاستقبال لتضع الاوراق ثم رأت هند قد وقفت لتسلم عليها ثم ذهبوا الى غرفه كان بها عدد قليل من العاملين الجدد مثلها وبعد وقت قصير استدعت المشرفه بتول المديره : عفوا ايتها المديره (صالحه) كان اسمها صالحه ....ثم اكملت: اريدك ان توقعي على الأوراق ليتم التسجيل للفراشات ...
انتهزت هنا المديره صالحه الفرصه فذهبت مسرعه الى الغرفه وأخذت توقع على تلك الأوراق وبالطبع رأتها هند وهي تعلم بالطبع من بتول في ذلك اليوم انها المديره وكانت تقول في نفسها : ارجو الا يحدث شيئاعند عملي هنا فلما وصلت ورقة هند الى تلك المديره قالت المديره : بالطبع انكم تعرفون قواعد المدرسه :لاغياب كثير,ولامزاح مع الطالبات , والأهم من ذلك ثم ضربت يدها بقوه على الطاوله : الالتزام بالأدب وعدم المكاسره أثناء تحدثك مع المديره ,. كانت في تلك اللحظه ترفع الصوت اعلى وقد كان عاليا كفايه وكانت حين نطقت اخرجمله وجهت نظرها الى هند وذلك بغرض القهر المكتوم داخلها من هند ...
____________
مرت الأيام وكانت هند تعمل جيدا وبأخلاص لقد اعجبت المشرفه بعملها وخاصه انها كانت تعلم من حولها ببعض المعلومات اثناء فترة الاستراحه ذلك قد ابان الى المشرفه بتول ان هند تستطيع التعليم ولكن لو كانت الفرصه بيدها,... ذهبت بتول ذات يوم الى المديره لتحكيلها عن هند وعن توضيفها فلمااخبرتها بالتوضيف كمعلمه ثار غضب المديره وقالت : ماذا؟! هل تريديني ان اوضف تلك الفراشه كمعلمه ماهذا مالذي تقولينه ان هذا مستحيل ان يخرج منك فقد كنتي تؤيديني على افعالي ولاتعارضيني هل خرج لسانك ؟ هل كنت طوال هذه المده تحبسيه ولكن الآن جاء من ينصرك ويؤيدك صرتي ضدي ؟؟ ياللعجب حقا !!!
قالت بتول : لكن الذي حدث معك ومعها فقط سوء تفاهم صدقيني سوء تفاهم فأخبرتها عن قصتها (قصة هند) وعن حالها وان تتلطف بها فربما قد لان مزاج تلك المديره عليها قليلا ولكنها قالت: ولكن هي لم تدرس قط ولم تكمل دراستها فكيف لعامله على احلامها تصبح مدرسه ؟
قالت بتول : هنالك معاهد تعلم ستتعلم منها وان نجحت ستأتي بشهادة المعهد لتتوضف كمدرسه هذا قد يكون اقل شيء ممكن .......
قالت المديره (صالحه) وهي تحرك القلم وكانت جالسه على المكتب : .....لا أعرف سأفكر لاحقا في هذا الأمر فمزاجيتي ليست بالجيده الأن ...
بعدها عادت المشرفه الى مكتبها العلوي عند فصول الطالبات .........
___________________
في يوم من الأيام استدعت المشرفه (بتول) هند لتنضف غرفة مكتبها بينما هي ذهبت الى الطابق السفلي عند المديره لقدوم احد المعلمات الجديدات استدعت المشرفه (بتول ) احد الفراشات الأخريات لتحمل اوراق تلك المعلمه الجديده لتضعها على غرفة مكتب المشرفه التي تنضفها في نفس ذلك الوقت هند فصعدت الفراشه ووضعت الأوراق بينما هند تنضف فأتت معلمه من المعلمات للصفوف كان لديها شيء عند المشرفه ولسوء الحظ ان هذا الشيء كان تحت تلك الأوراق فسحبته دون ان ترفع الأوراق لقد كانت حقا فضه فسقطت الأوراق مباشره على القمامه فلم تلقي لها بالا ضنا من هند ان ترفعها مرة اخرى ولكن لسوء الحظ ان هند لم تنتبه وان هذه الأوراق والشهادات اصليه وليست بنسخ أي ان ضاعت فستضيع صاحبتها
...............................
انتهت هند من التنضيف وخرجت وبعد وقت قصير جائت المشرفه معها المعلمه الجديده لتعرفها على الأماكن فلما انتهت جائت معها الى غرفة مكتب المشرفه ثم بعد قليل صعدت المديره لتكمل الأجرآت فأخذت تبحث عن اوراق المعلمه فلم تجدها فاستدعت الفراشه التي صعدت ووضعتهم ,لتسألها اين وضعت الأوراق ولكنها اجابت انها وضعتهم على المكتب واشارت بيدها على المكان وقالت حين وضعتهم كانت معي الفراشه هند
__________________________________