يذهب الرجال إلى كهوفهم وتتحدث النساء13-1
صفحة 1 من اصل 1
يذهب الرجال إلى كهوفهم وتتحدث النساء13-1
يذهب الرجال إلى كهوفهم وتتحدث النساء
إن أحد أعظم الفروق بين الرجال والنساء هي طريقة تعايشهم مع الضغوط يصبح الرجال أكثر تركيزا وانسحابا بينما تصبح النساء مثقلات مشوشات عاطفيا.
في هذه الأوقات تكون حاجات الرجال للشعور بتحسن مختلفة عن حاجات النساء فهو يشعر بتحسن عن طريق حل المشكلات بينما تشعر هي بتحسن عن طريق التحدث عن المشكلات وعدم فهم وقبول الاختلافات يخلق احتكاكات غير ضرورية في علاقاتنا دعونا ننظر إلى حالة شائعة:
عندما يعود توم إلى المنزل فإنه يريد أن يستريح ويسترخي بقراءة الأخبار بهدوء، إنه مجهد بمشكلات يومه التي لم تحل ويجد الراحة عن طريق نسيانها، أما زوجته ماري فهي تريد أيضا أن تستريح من يوم متعب لكنها تريد أن ترتاح بالحديث عن مشكلات يومها وينشأ التوتر بينهما ببطء ويصبح بالتدريج استياء.
توم يفكر سرا أن ماري تتكلم كثيرا بينما تشعر ماري بأنه يتجاهلها ودون فهم الفروق بينهما سيزدادن بعدا أيضا.
ربما تستطيع التعرف على هذه الحالة لأنها فقط واحدة من أمثلة كثيرة يكون فيها الرجال والنساء على خلاف هذه ليست مشكلة توم وماري فقط بل تقريبا موجودة في كل علاقة.
وحل هذه المشكلة لتوم وماري يعتمد لا على مدى حبهما لبعضهما ولكن على مدى فهمهما للجنس الآخر.
فدون معرلافة أن النساء حقا بحاجة إلى التحدث عن المشكلات ليشعرن بالتحسن سيستمر توم يفكر أن ماري كانت تتحدث كثيرا ويقاومها ودون معرفة أن توم كان يقرأ الأخبار ليشعر بالتحسن ستستمر ماري بأنها متجاهلة ومهملة وستستمر في محاولاتها أن تجعله يتحدث إليها بينما هو لا يريد.
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
هذه الاختلافات يمكن أن تحل أولا بفهم أكثر تفصيلا لكيفية تعايش الرجال والنساء مع الضغط النفسي دعونا نراقب الحياة على سطح المريخ والزهرة ونجمع بعض الاستبصارات عن الرجال والنساء.
التعايش مع الضغط النفسي في المريخ والزهرة
عندما يتضايق الفرد من أهل المريخ لا يتكلم أبدا عما يضايقه فهو لن يثقل كاهل فرد آخر من أهل المريخ بمشكلته إلا إذا كانت مساعدة صديقة ضرورية لحل المشكلة وبدلا من ذلك يصبح هادئا جدا ويدخل إلى كهفه الخاص ليفكر في مشكلته يقلبها ليجد حلا وعندما يجد حلا يشعر بتحسن ويخرج من كهفه.
وغذا لم يكن قادرا على الوصول إلى حل فإنه يقوم بشئ لينسى مشكلاته مثل قراءة الأخبار أو ممارسة لعبة. وبتحرير عقله من مشكلات يومه يستطيع تدريجيا أن يسترخي وإذا كان الضغط عظيما حقا فيلزمه أن ينخرط في شئ اكثر تحديا مثل التسابق بسيارته أو التنافس في مسابقة او تسلق جبل.
عندما تصبح زهرية منزعجة أو تحت ضغط من أحداث يومها تبحث عن شخص ما تثق به وتتحدث غليه بتفصيل دقيق عن مشكلات يومها لكي تشعر بتحسن وعندما تشارك الزهريات شعورهن بالانسحاق يشعرن فجأة بتحسن...!!! هذا هو أسلوب الزهريات.
المشاركة في مشكلاتك مع شخص آخر تعتبر على سطح الزهرة في الحقيقة علامة حب وثقة وليس عبئا. ولا تشعر الزهريات بالخجل من أن لديهن مشكلات والأنا لديهن معتمد لا على الظهور بمظهر "الكفؤ"بل بالأحرى على كونهن في علاقات حميمة إنهن يشاركن بصراحة مشاعرهن بالانسحاق والارتباك وفقدان الأمل والانهاك.
تشعر الزهرية برضا عن نفسها عندما يكون لها صديقات محبات تشاطرهن مشاعرها ومشكلاتها ويشعر المريخي بالرضا عندما يتمكن من حل مشكلاته في كهفه. وأسرار هذا الشعور بالرضا لا تزال قابلة للتطبيق...!!!
عندما يكون الرجل تحت ضغط نفسي سينسحب إلى كهف عقله ويكز على حل المشكلة ويختار في الغالب اكثر المشكلات إلحاحا أو أكثرها صعوبة ويصبح شديد التركيز على حل هذه المشكلة الوحيدة إلى درجة أنه يفقد الوعي بكل شئ آخر بصورة مؤقتة أما المشكلات الأخرى والمسئوليات فتتلاشى إلى الخلف.
في مثل هذه الأوقات يصبح الرجل باضطراد متباعد وكثير النسيان وغير متجاوب ومنشغلا في علاقاته فمثلا حين يدور حديث معه في المنزل يبدو كأن 5%فقط من عقله متاح للعلاقة بينما 95% الأخرى لا تزال في شغل.
إن أحد أعظم الفروق بين الرجال والنساء هي طريقة تعايشهم مع الضغوط يصبح الرجال أكثر تركيزا وانسحابا بينما تصبح النساء مثقلات مشوشات عاطفيا.
في هذه الأوقات تكون حاجات الرجال للشعور بتحسن مختلفة عن حاجات النساء فهو يشعر بتحسن عن طريق حل المشكلات بينما تشعر هي بتحسن عن طريق التحدث عن المشكلات وعدم فهم وقبول الاختلافات يخلق احتكاكات غير ضرورية في علاقاتنا دعونا ننظر إلى حالة شائعة:
عندما يعود توم إلى المنزل فإنه يريد أن يستريح ويسترخي بقراءة الأخبار بهدوء، إنه مجهد بمشكلات يومه التي لم تحل ويجد الراحة عن طريق نسيانها، أما زوجته ماري فهي تريد أيضا أن تستريح من يوم متعب لكنها تريد أن ترتاح بالحديث عن مشكلات يومها وينشأ التوتر بينهما ببطء ويصبح بالتدريج استياء.
توم يفكر سرا أن ماري تتكلم كثيرا بينما تشعر ماري بأنه يتجاهلها ودون فهم الفروق بينهما سيزدادن بعدا أيضا.
ربما تستطيع التعرف على هذه الحالة لأنها فقط واحدة من أمثلة كثيرة يكون فيها الرجال والنساء على خلاف هذه ليست مشكلة توم وماري فقط بل تقريبا موجودة في كل علاقة.
وحل هذه المشكلة لتوم وماري يعتمد لا على مدى حبهما لبعضهما ولكن على مدى فهمهما للجنس الآخر.
فدون معرلافة أن النساء حقا بحاجة إلى التحدث عن المشكلات ليشعرن بالتحسن سيستمر توم يفكر أن ماري كانت تتحدث كثيرا ويقاومها ودون معرفة أن توم كان يقرأ الأخبار ليشعر بالتحسن ستستمر ماري بأنها متجاهلة ومهملة وستستمر في محاولاتها أن تجعله يتحدث إليها بينما هو لا يريد.
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
هذه الاختلافات يمكن أن تحل أولا بفهم أكثر تفصيلا لكيفية تعايش الرجال والنساء مع الضغط النفسي دعونا نراقب الحياة على سطح المريخ والزهرة ونجمع بعض الاستبصارات عن الرجال والنساء.
التعايش مع الضغط النفسي في المريخ والزهرة
عندما يتضايق الفرد من أهل المريخ لا يتكلم أبدا عما يضايقه فهو لن يثقل كاهل فرد آخر من أهل المريخ بمشكلته إلا إذا كانت مساعدة صديقة ضرورية لحل المشكلة وبدلا من ذلك يصبح هادئا جدا ويدخل إلى كهفه الخاص ليفكر في مشكلته يقلبها ليجد حلا وعندما يجد حلا يشعر بتحسن ويخرج من كهفه.
وغذا لم يكن قادرا على الوصول إلى حل فإنه يقوم بشئ لينسى مشكلاته مثل قراءة الأخبار أو ممارسة لعبة. وبتحرير عقله من مشكلات يومه يستطيع تدريجيا أن يسترخي وإذا كان الضغط عظيما حقا فيلزمه أن ينخرط في شئ اكثر تحديا مثل التسابق بسيارته أو التنافس في مسابقة او تسلق جبل.
عندما تصبح زهرية منزعجة أو تحت ضغط من أحداث يومها تبحث عن شخص ما تثق به وتتحدث غليه بتفصيل دقيق عن مشكلات يومها لكي تشعر بتحسن وعندما تشارك الزهريات شعورهن بالانسحاق يشعرن فجأة بتحسن...!!! هذا هو أسلوب الزهريات.
المشاركة في مشكلاتك مع شخص آخر تعتبر على سطح الزهرة في الحقيقة علامة حب وثقة وليس عبئا. ولا تشعر الزهريات بالخجل من أن لديهن مشكلات والأنا لديهن معتمد لا على الظهور بمظهر "الكفؤ"بل بالأحرى على كونهن في علاقات حميمة إنهن يشاركن بصراحة مشاعرهن بالانسحاق والارتباك وفقدان الأمل والانهاك.
تشعر الزهرية برضا عن نفسها عندما يكون لها صديقات محبات تشاطرهن مشاعرها ومشكلاتها ويشعر المريخي بالرضا عندما يتمكن من حل مشكلاته في كهفه. وأسرار هذا الشعور بالرضا لا تزال قابلة للتطبيق...!!!
عندما يكون الرجل تحت ضغط نفسي سينسحب إلى كهف عقله ويكز على حل المشكلة ويختار في الغالب اكثر المشكلات إلحاحا أو أكثرها صعوبة ويصبح شديد التركيز على حل هذه المشكلة الوحيدة إلى درجة أنه يفقد الوعي بكل شئ آخر بصورة مؤقتة أما المشكلات الأخرى والمسئوليات فتتلاشى إلى الخلف.
في مثل هذه الأوقات يصبح الرجل باضطراد متباعد وكثير النسيان وغير متجاوب ومنشغلا في علاقاته فمثلا حين يدور حديث معه في المنزل يبدو كأن 5%فقط من عقله متاح للعلاقة بينما 95% الأخرى لا تزال في شغل.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى