حكاية ليها العجب

ايه قصة هاروت وماروت؟؟؟
كلنا طبعا عارفين انهم ملائكة..وانهم معلقين مابين السما والارض لحد يوم القيامة...
انما هما ايه حكايتهم ؟؟؟؟؟وهما معلقين كده ليه؟؟؟؟

نبتدي
من الاول خالص...لما سيدنا آدم عليه السلام أُهبط إلى الأرض قالت الملائكة
مخاطبة الله تعالى((أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك
ونقدس لك قال إني اعلم مالا تعلمون))"البقرة,30"

الملائكة قالوا
لربنا نحن أطوع لك من بني آدم فربنا رد عليهم -بما معناه- اختاروا ملكين من
الملائكة "حتى نهبطهما الى الارض فتنظروا كيف يعملان"؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واختاروا فعلا (هاروت وماروت) للمهمه دي ... وفعلا هبطوا الى الارض وطبعاً هتطبق عليهم شرائع بني آدم...

وهما على الارض "مثلت لهما _الزهرة_امرأة رائعة الجمال ...
(فجاءتهما ..فسألاها نفسها ..قالت : لا والله حتى تتكلما بهذه الكلمه من الشرك)..
فطبعا ردوا عليها وقالوا(لا والله لا نشرك بالله شيئاً ابدا...)
فراحت ورجعتلهم شايله عيل (فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تقتلا هذا الصبي )..
يعني المرادي عايزاهم يقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق!!
برضوا ردوا عليها بـ (لا والله لا نقتله ابداً)..فراحت ورجعت المرادي بـ (قدح من الخمر)...
(فسألاها نفسها .. فقالت : لا والله حتى تشربا هذه الخمر ..)
وطبعا مش كل مره هيقولولها لأ المرادي وافقوا... وشربوا لحد اما سكروا...!!
(فوقعا عليها .. وقتلا الصبي..) يعني كل إاللي قالوا عليه قبل كده لا وهما بعقلهم عملوه لما غاب عنهم العقل وسكروا...
(فلما افاقا .. قالت المرأة : والله ماتركتما شيئا أبتماه إلا فعلتماه حين سكرتما ..)
فخيرا بين عذاب الدنيا ويكونوا عند الله في الاخرة في مشيئته إن شاء عذبهما وان شاء رحمهما وبين عذاب الاخرة ويتركوا في الدنيا؟؟؟
وطبعا هما عارفين ان الدنيا منقطعةوزائلة والآخرة دائمة وان الله بعباده رؤوف رحيم .. فاختاروا عذاب الدنيا ......

وهما في بابل معلقين بين جبلين في غار تحت الارض يعذبان كل يوم طرفي النهار الى يوم القيامة ...

ولما شافوا الملائكة اللي حصل قالوا(اللهم اغفر لولد آدم ، عجباً كيف يعبدون الله ويطيعونه على ما لهم من الشهوات و اللذات )


..........هذه الدنيا كلها.. لا تساوي لحظة ندم ... يوم لاينفع الندم!!!!!........