وِ عَنْدَهَـآ سَـ / تُعْـــذَرْ ()
صفحة 1 من اصل 1
وِ عَنْدَهَـآ سَـ / تُعْـــذَرْ ()
.. أنتبه ’تطوي »شراعك« قبل /
توصل لـ /الأمانْ!
لا خذلك [الوقت] قلّه :
الأمل بـ/الله ’كبير~
../أبتســــم.. رغم ’’الظروف‘‘
ورغم عن[ أنف ] الصعابْ ..
مآخلق [ ربّي ] عسير،،
إلآ خلق’’ بعدهـ ¬» يسير !
وعندها...ستُعذر !!
كانت الطفلة مع أبيها يمشيان على الشاطئ الرملي قرب بيتهما الساحلي ,
و كانت اثار العاصفة التي هبت ليلة البارحة واضحة جداً,, فـ الاف و الاف من الحيوانات
نجم البحر منتشرة على الشاطئ الذهبي ...رمى بها الموج العاتي بعيداً عن المياه ..
البعض منها ميت.. و البعض الاخر في رمقة الأخير ..
أخذت الطفلة و بشكل جنوني بيدها الرقيقة إحدى نجمات البحر التي مازالت حية و أعادتها
إلى البحر , ثم أتجهت نحو الأخر و رمتها في البحر , وبقيت هكذا تعيد ما استطاعت إلى البحر
وهي تبكي , شفقة على مئات الالاف منها!..
بادرها أبوها قائلاً : ابنتي العزيزة .. لن تستطيعي فعل شيء .. إن إنقاذ بعضها (حتى لو
كانت بالعشرات ) لنيغير شيئاً من الواقع الاليم لهذه المأساة..؟!
استدارت البنت صوب أبيها و قالت بكل ثقه :
قد لا يعني للعالم شيئاً إنقاذي لهذه
النجمة المسكينة , و لكنها تعني للنجمة نفسها الشيء الكثير , إنهاتعني العمركله ,
و الخلاص كله, و الدنيا كلها!!..
* إن من الضروري أن تكون لدينا أولا همة للبداية بالأصلاح , و يقين بأهمية تلك البداية
الصغيرة , و ثقة بأن البداية ستعني الكثير و الكثير لبعضنا على الأقل ..
و لرب عمل بسيط - صغير - لا نهتم له, و لا نلقي له بآلنـا .. يرفعنا درجات عند الله ..
و يزحزحنا عن النار , و يدخلنا الجنة ...
ولتكن نظرتنا للعمل كنظرة تلك الطفلة الصغيرة ..!
لاتلك النظـرة( التشاؤمية و اليائسة البائسة الضيقة) للأمــور ..
" من كتآب موعد مع الحيآهـ"[size=12]
رآآق لي ..|~
[/size]توصل لـ /الأمانْ!
لا خذلك [الوقت] قلّه :
الأمل بـ/الله ’كبير~
../أبتســــم.. رغم ’’الظروف‘‘
ورغم عن[ أنف ] الصعابْ ..
مآخلق [ ربّي ] عسير،،
إلآ خلق’’ بعدهـ ¬» يسير !
وعندها...ستُعذر !!
كانت الطفلة مع أبيها يمشيان على الشاطئ الرملي قرب بيتهما الساحلي ,
و كانت اثار العاصفة التي هبت ليلة البارحة واضحة جداً,, فـ الاف و الاف من الحيوانات
نجم البحر منتشرة على الشاطئ الذهبي ...رمى بها الموج العاتي بعيداً عن المياه ..
البعض منها ميت.. و البعض الاخر في رمقة الأخير ..
أخذت الطفلة و بشكل جنوني بيدها الرقيقة إحدى نجمات البحر التي مازالت حية و أعادتها
إلى البحر , ثم أتجهت نحو الأخر و رمتها في البحر , وبقيت هكذا تعيد ما استطاعت إلى البحر
وهي تبكي , شفقة على مئات الالاف منها!..
بادرها أبوها قائلاً : ابنتي العزيزة .. لن تستطيعي فعل شيء .. إن إنقاذ بعضها (حتى لو
كانت بالعشرات ) لنيغير شيئاً من الواقع الاليم لهذه المأساة..؟!
استدارت البنت صوب أبيها و قالت بكل ثقه :
قد لا يعني للعالم شيئاً إنقاذي لهذه
النجمة المسكينة , و لكنها تعني للنجمة نفسها الشيء الكثير , إنهاتعني العمركله ,
و الخلاص كله, و الدنيا كلها!!..
* إن من الضروري أن تكون لدينا أولا همة للبداية بالأصلاح , و يقين بأهمية تلك البداية
الصغيرة , و ثقة بأن البداية ستعني الكثير و الكثير لبعضنا على الأقل ..
و لرب عمل بسيط - صغير - لا نهتم له, و لا نلقي له بآلنـا .. يرفعنا درجات عند الله ..
و يزحزحنا عن النار , و يدخلنا الجنة ...
ولتكن نظرتنا للعمل كنظرة تلك الطفلة الصغيرة ..!
لاتلك النظـرة( التشاؤمية و اليائسة البائسة الضيقة) للأمــور ..
" من كتآب موعد مع الحيآهـ"[size=12]
رآآق لي ..|~
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى